في السنوات الأخيرة، يخضع الناس لزراعة الأسنان لجميع الأسباب – تسوس الأسنان الأصلية، التآكل، فشل علاج قناة الجذر، أمراض اللثة الشديدة، وأكثر من ذلك. ولكن ، يمكن أن يتسبب العلاج غير الحذر أو غير الماهر في مضاعفات وأضرار خطيرة.
حول الإهمال الطبي في علاجات الأسنان في مجال زراعة الأسنان – في المقال الذي أمامك.
من هو المؤهل لإجراء زراعة الأسنان؟
يسمح القانون في إسرائيل لأي طبيب أسنان بإجراء عملية طبية في مجال طب الأسنان ، بحيث لا يوجد في الواقع أي حظر لزراعة الاسنان ، حتى لو لم يكن الطبيب مدربًا بشكل كافٍ. لمعلوماتكم، الزراعة هي عملية تتطلب تدريبًا إضافيًا وتستغرق عادةً حوالي 4-5 سنوات. في حالة قيام طبيب لم يتم تدريبه على هذا بإجراء عملية زرع فاشلة ، غالبًا ما يكون الطريق إلى دعوى سوء الممارسة الطبية ضد طبيب الأسنان بسبب افتقاره إلى المهارة قصيرًا.
تقديم المعلومات والموافقة المستنيرة
أولاً ، قبل أن يقوم الطبيب بإجراء عملية زراعة الأسنان ، يجب أن يعطي المريض جميع المعلومات ذات الصلة، ويوضح له أنه على الرغم من معدلات النجاح العالية في هذا النوع من العلاج، يجب أيضًا مراعاة احتمال فشل العلاج. يجب على الطبيب الحصول على موافقة مستنيرة من المريض وإجراء فحوصات شاملة لأسنان المريض ولثته ، للتأكد من إمكانية إجراء الزرع وتحديد الموقع الدقيق للزرع.
يتم إجراء العملية الجراحية تحت تأثير التخدير الموضعي. إذا لم يتم الزرع بسبب تطور الالتهاب أو العدوى، فيمكن إزالته وبعد فترة يتم إجراء محاولة زرع أخرى. يمكن أن يؤدي عدم الحصول على موافقة مستنيرة من المريض وعدم الالتزام لإحدى الخطوات الموضحة أعلاه إلى رفع دعوى بسبب الإهمال الطبي بعلاج الأسنان.
علاج مهمل من قبل طبيب أسنان
يمكن أن يتجلى إهمال طبيب الأسنان في أي مرحلة تتعلق بالزرع. يمكن أن يكون الإهمال بسبب سوء التخطيط للعلاج ، أو بسبب سوء تنفيذه أو بسبب عدم المتابعة بعد الزرع.
الحالات الأكثر شيوعًا التي قد يحدث فيها إهمال طبي في علاجات الأسنان في سياق الزرع هي:
- تشخيص خاطئ – هناك حالات يسارع فيها أطباء الأسنان إلى خلع الأسنان الطبيعية ، والتي كان من الممكن أن تبقى على قيد الحياة في فم المريض لسنوات عديدة مع العلاج المناسب. من الضروري أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة الحقيقية للأسنان الطبيعية بشكل صحيح ولا يتسرع في استبدالها بالأسنان المزروعة دون أن يناقش مع المريض جميع الخيارات المتاحة له.
- إدخال الغرسات بطريقة خاطئة أو في وضع غير دقيق – إدخال الغرسة بطريقة يكون جزء منها خارج العظم يمكن أن يسبب التهابًا حادًا في اللثة ويؤدي إلى رفض الغرسة.
كما أن إدخال عدة غرسات عندما تكون قريبة جدًا ، دون ترك ما يكفي من العظام للشفاء والاتصال بالغرسة ، يمثل مشكلة وقد يشير إلى الإهمال.
يمكن أن ينعكس إهمال طبيب الأسنان أيضًا في إدخال الغرسات بحيث لا تكون متوازية مع بعضها البعض ، وهو أمر سيكون مشكلة لإعادة التأهيل.
- التوزيع الخاطئ للغرسات في الفم – يجب أن يكون عدد الغرسات وموقعها وفقًا للتوزيع الصحيح لقوى المضغ ، وإلا فسيكون هناك حمل زائد على بعض الغرسات وقد لا تُمتص جيدًا في الفم.
- تلف الأعضاء المجاورة – وهذا من المضاعفات الشائعة التي قد تشير إلى الإهمال. يجب أن يساعد إجراء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب ( C.T ) قبل الزرع الطبيب على منع تلف المناطق المجاورة ، مثل الجيوب الأنفية والأعصاب. يمكن أن تشير إصابة الجيوب الأنفية وتلف الأعصاب وحتى تلف الأسنان القريبة إلى الإهمال الطبي من قبل الطبيب.
الأخطاء الطبية في زراعة الأسنان – أمثلة لحالات
قضية التي حدث فيها إهمال طبي في زراعة الأسنان هي تل أبيب 17484-06-14 (שפר ואח׳ נ׳ מטצקי ת.ז). حيث حصل المدعي على مبلغ يزيد عن 200000 شيكل.
تعامل مكتبنا مع العديد من القضايا المتعلقة بإدخال غرسات معيبة والتي انتهت بحل وسط ، من بين أمور أخرى ، بمبلغ 267،336 شيكل ، 230،000 شيكل ، 195،000 شيكل ، إلخ.
تقديم دعوى إهمال طبي
إن مسألة كيفية مقاضاة طبيب الأسنان ليست مسألة بسيطة ، حيث يجب إثبات أن خرق واجب الرعاية هو الذي تسبب في الضرر. لن يتم اعتبار كل خطأ إهمالًا طبيًا يؤسس لدعوى قضائية. لذلك ، من المهم الاتصال بمحامي الاهمال الطبي في أسرع وقت ممكن والتشاور معه حول تقديم مطالبة وفرصها.
إذا تعرضت للإصابة بعد علاج الأسنان أو بعد عملية زرع فاشلة ، مدعو للاتصال بمكتب محاماة يشار يعقوبي.
* للحصول على استشارة قانونية احترافية من محام مختص بالممارسات الطبية من مكتب المحاماة يشار يعقوبي ، اتصل بالرقم: 6914004-03.
